إجراء عقد البيع في أي وقت ليس جائزًا مطلقًا، بل هو جائز عمومًا مع وجود استثناءات أخلاقية ودينية مثل حرمة البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني، حيث يعتبر ذلك انتهاكًا لواجب الصلاة. بمعنى آخر، البيع عادة متاح في أي وقت، إلا عندما يتعارض مع الواجبات الشرعية أو القيم الأخلاقية.
عقد البيع يجب أن يتوفر فيه شروط أساسية تنظم صحته، منها وجود التراضي بين الطرفين، وضوح المحل (المبيع) والابتعاد عن الغرر، وأن يكون المبيع مباحًا شرعًا وقانونًا. كما أن البيع يجب أن يكون له محل معلوماً ومقدورًا على تسليمه، ولا يجوز البيع في أوقات أو ظروف تنتهك النظام العام أو الشريعة.
إجمالًا، لا يجوز عقد البيع في أي وقت "مطلقًا"، وإنما هناك ضوابط دينية وقانونية تحدد الأوقات والظروف التي يكون فيها عقد البيع جائزًا أو ممنوعًا.