صلاة التراويح تختلف في عدد ركعاتها بحسب أقوال العلماء والمذاهب، لكن الأكثر شيوعاً:
- القول الأول: 11 ركعة بالصلاة على النحو الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو 4 + 4 + 3 ركعات، وهذا قول المحدثين وبعض المحدثين والمحققين، وهو ثبات مهم في الحديث عن عائشة رضي الله عنها.
- القول الثاني: 20 ركعة وهو رأي جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة، مستدلين بسنن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أمر بصلاة عشرين ركعة مع تخفيف القراءة.
- القول الثالث: 36 ركعة، وهو رأي الإمام مالك وبعض المالكية.
يمكن للمسلم أن يصلي العدد الذي يراه مناسباً؛ فصلاة التراويح سنة، ولا حرج في صلاة 11 أو 13 أو 20 أو 36 ركعة، والأفضل الالتزام بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو إما 11 أو 13 ركعة، ولكن جمهور العلماء تقبل وأجازت الزيادة والتخفيف حسب القدرة وحال المصلين. بشكل مختصر، أكثر الأقوال شيوعاً هي: 11 ركعة أو 20 ركعة، وبعضهم يصلون 36 ركعة. المشهور في المساجد وخاصة في الحرمين الشريفين هو صلاة 20 ركعة. المقصود أن صلاة التراويح تكون بعد صلاة العشاء في شهر رمضان، وتتراوح بين 11 إلى 20 أو أكثر حسب المذهب والعرف في المنطقة.
