صيام يوم عاشوراء يتراوح بين يوم واحد إلى ثلاثة أيام بحسب المراتب المعتبرة في الفقه الإسلامي:
- المرتبة الأولى والأكمل هي صيام ثلاثة أيام: يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم.
- المرتبة الثانية هي صيام يومين، وهما التاسع والعاشر.
- المرتبة الثالثة هي صيام يومي العاشر (يوم عاشوراء) والحادي عشر.
- المرتبة الرابعة وهي أدناها أن يصوم الإنسان يوم عاشوراء فقط.
الأفضل والأكمل أن يكون الصيام مقترناً بيوم قبله (التاسع) ويوم بعده (الحادي عشر) وذلك لمخالفة اليهود الذين يصومون يوم عاشوراء فقط، وهذا اتباع لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي حث على صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده. في حال الصيام منفرداً بيوم عاشوراء فقط، فهو جائز ولا حرج فيه، لكنه دون المراتب الأعلى درجة. وباختصار، يُستحب صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعده أي ثلاثة أيام، ولكن يجوز صيامه منفرداً أو مع يوم إضافي فقط. فضل صيام عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة الماضية. هذا من أقوال جمهور العلماء ومن دار الإفتاء المصرية وغيرها من المصادر الفقهية.
