صلاة الفجر هي ركعتان تجهر فيهما بالقراءة، وأداؤها يكون كالتالي:
- النية في القلب لصلاة الفجر.
- الاستعداد بالوضوء والالتجاء إلى استقبال القبلة.
- رفع اليدين حذو منكبيك وقول "الله أكبر" (تكبيرة الإحرام).
- وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر أو البطن حسب المذهب.
- قراءة دعاء الاستفتاح (مثل: "سبحانك اللهم وبحمدك..." أو "وجهت وجهي...").
- قراءة سورة الفاتحة، تليها سورة قصيرة أو آيات من القرآن، وتكون القراءة جهرًا في الفرض.
- الركوع مع قول "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات.
- الرفع من الركوع مع قول "سمع الله لمن حمده"، ثم يقول: "ربنا ولك الحمد".
- السجود مرتين مع قول "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات في كل سجدة، مع الجلوس بين السجدتين والدعاء.
- القيام للركعة الثانية بنفس طريقة الأولى.
- بعد السجدة الثانية من الركعة الثانية، الجلوس للتشهد وقراءة الصلاة الإبراهيمية.
- التسليم باليمين ثم باليسار.
وهذه الصلاة يجب أن تتم في وقتها من بداية طلوع الفجر وحتى قبل طلوع الشمس، وصلاة الفجر من أعظم الصلوات وأكثرها فضلًا. كما يصلي بعض الناس ركعتي سنة الفجر قبل الفرض، ويجب على المصلين أن يفرقوا بينهما من حيث النية والجهر. بإمكان المرأة أن تصلي صلاة الفجر في بيتها بنفس الطريقة مع الجهر بصوت منخفض. هذا شرح مختصر ومفصل لكيفية صلاة الفجر الصحيحة مع أركانها وشروطها وفقاً للسنة النبوية.
