الموسيقى في الإسلام حُرمت بحسب أغلب العلماء وفقًا لأدلة من الكتاب والسنة، والأسباب الرئيسية لهذا التحريم تشمل:
- انشغال الإنسان بذكر الله تعالى. فالموسيقى تُلهي القلب وتبعده عن ذكر الله.
- تحريك الشهوات والرغبات التي قد تؤدي إلى الفواحش والزنا.
- غرس النفاق في القلب، إذ أن سماع الموسيقى والغناء بلهو يُضعف القلب ويجعله معرضًا للنفاق.
- انخداع الناس وسماع كلام و"مزامير الشيطان" بدلًا من القرآن الكريم، ويُعتبر ذلك من وسائل غضب الله والعقاب.
- تحريم آلات اللهو والاجماع على تحريم الغناء مع آلات الملاهي كأدلة شرعية يذكرها العلماء.
كما ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن من أمته من يستحل الغناء والمعازف، والحرير، والخمر، والحر (الزنا)، وبهذا اجتمع العلماء على تحريم ما يسمى بـ "الموسيقى" والأغاني المرتبطة بهذه المعازف. وفي المقابل، هناك رأي فقهي يرى جواز الغناء بدون موسيقى، شرط ألا يتضمن ما يؤدي إلى الفتنة أو يبعد الإنسان عن الصلاة. خلاصة القول: تحريم الموسيقى في الإسلام يرجع إلى أثرها السلبي على الدين والسلوك، وارتباطها بما يؤدي إلى فساد القلب وغياب ذكر الله، وفقًا للأحاديث النبوية وإجماع العلماء المعروف في التراث الإسلامي.