سُمي علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعبارة "كرم الله وجهه" لأنها تعبر عن تكريم الله له وتنزيهه من عبادة الأصنام، حيث لم يسجد لصنم قط، بل أسلم في صغره ونشأ على الإيمان دون أن يدنس بدنس الجاهلية، وهي كرامة إلهية خاصة تميّزه عن كثير من الصحابة. هذه العبارة تشير إلى تقدير الله له وعلو مكانته، وكانت هذه العبارة تستخدم تعبيرًا عن احترامه وتنزيهه، كما ورد في كتب العلماء وذكرها العلماء والسلف في تكريم علي بن أبي طالب.
من الجدير بالذكر أن بعض العلماء أوضحوا أن تخصيص هذه العبارة لعلي دون غيره من الصحابة لم يكن له سند صحيح دقيق، وأن البعض يرون أن من الشائع أن يستخدمها عقيلة للتعبير عن شأن علي دون وجود سبب مشخص صحيح، لكنه معترف بها كتكريم مميز له.
ملخص الأسباب
- لم يسجد لصنم قط، لأنه أسلم منذ صغره.
- نشأ وترعرع في الإيمان دون التدنس بعبادة الجاهلية.
- كرامة إلهية خاصة تميزه عن غيره من الصحابة.
- تعبير عن تكريم الله له وعلو مكانته.
- هذه العبارة خاصة به في الثقافة الإسلامية عند ذكره.
بهذا يكون سبب تسميته "كرم الله وجهه" تعبيرًا عن تكريمه وتنزيهه الإلهي لعدم انغماسه في عبادة الأصنام وبداية إسلامه المبكرة وسمو مكانته في الإسلام.