العلماء يستعملون أسماء النوع والجنس فقط عند تحديد الكائنات الحية لأن هذين المستويين يعتمدان على الصفات الفريدة والمُحددة للمخلوق، مما يُسهل التمييز بين الأفراد بشكل دقيق، بينما المستويات الأخرى في التصنيف تكون أكثر شمولًا وأقل تحديدًا، مما يجعل استخدامها مرهقًا وصعبًا لتحديد الكائنات بشكل دقيق. النوع والجنس يمثلان أدق المستويات التي تعكس الصفات المشتركة والفريدة للكائنات الحية ضمن تصنيفها العلمي، ويستخدمان في التسمية الثنائية التي تتيح تعريفًا علميًا موحدًا للفصائل المختلفة بسهولة ويسر.
أسباب استخدام أسماء النوع والجنس فقط
- النوع يعبر عن مجموعة الكائنات التي تشترك في إرث وراثي وتمتلك القدرة على التزاوج وإنجاب نسل خصب، مما يجعل تحديدها دقيقًا وعمليًا.
- الجنس يمثل مجموعة أنواع مترابطة تشترك في خصائص عامة تدل على قرابتهم.
- باقي المستويات التصنيفية (مثل المملكة، الشعبة، الطائفة، وغيرها) أكثر عمومية ولا توفر دقة عملية في التفريق بين الكائنات الحية.
- استخدام النوع والجنس يسهل تبادل المعلومات العلمية ويمنع اللبس الناتج عن الأسماء العامة المختلفة بين الثقافات واللغات.
التسمية العلمية
- يعتمد النظام العلمي للتسمية الثنائية على الكتابة باللاتينية، بحيث يبدأ اسم الجنس بحرف كبير متبوعًا باسم النوع بحرف صغير.
- هذا النظام الموحد يساعد العلماء على الدراسة، التعرف، والتمييز بين الكائنات بسهولة حول العالم.
باختصار، استعمال اسم الجنس والنوع فقط هو لتوفير دقة ووضوح في التمييز بين الكائنات الحية ضمن نظام تصنيف مرتب ومنظم، مما يسهل الدراسة العلمية والفهم المتبادل بينها.