ليلة الدخلة هي الليلة الأولى التي يقضيها الزوجان معًا بعد الزواج، وتتميز بتجهيزات خاصة وتحضيرات نفسية وجسدية تجعلها لحظة فريدة ومميزة. يبدأ العروسان الليلة بالاستعداد من خلال النظافة الشخصية وارتداء ملابس خاصة، بالإضافة إلى تجهيز غرفة النوم لتكون رومانسية وجذابة. كما يحضر العروسان نفسيًا من خلال التواصل والتهيئة العاطفية لتخفيف التوتر والقلق الذي يصاحب هذه الليلة المهمة. في هذه الليلة، يحدث اللقاء الجنسي الأول بين الزوجين، وقد يواجه الزوج أو الزوجة بعض الصعوبات النفسية أو الجسدية مثل التوتر، سرعة القذف، ضعف الانتصاب، أو التشنج المهبلي عند المرأة بسبب التوتر. من المهم أن يكون هناك صبر وتفاهم بين الطرفين، وأن تكون المداعبة والتحدث بلطف جزءًا من العملية لمساعدة الطرفين على الشعور بالأمان والراحة. كما يمكن استخدام مزلقات طبية لتسهيل عملية الإيلاج، والتوقف فورًا عند الشعور بالألم الشديد. ليلة الدخلة لا تقتصر على الجوانب الجسدية فقط، بل تعتبر بداية لبناء علاقة زوجية قائمة على التواصل العاطفي والثقة المتبادلة، مع التركيز على أهمية الصبر وعدم الضغط على أي طرف. كما يمكن تأجيل الجماع إذا لم تكن الظروف مناسبة، مع الحرص على الحب والاحترام المتبادل. في اليوم التالي، يستيقظ الزوجان ويهتمان بأنفسهم ويأكلان معًا ويتواصلان، ويمكن تكرار الجماع بعد مرور فترة من الوقت حسب استعداد الزوجة والزوج.