يُسنّ على الصفا والمروة ذكرٌ مخصوص ثم الدعاء، ويجوز للمسلم أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة. ما بينهما لا يُلزَم فيه ذكر معيّن، بل يكثِر العبد من الذكر والدعاء على العموم.
ما يقال عند الصفا
- إذا دنا من الصفا استحب أن يقرأ الآية: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ ثم يقول: «أبدأ بما بدأ الله به».
- إذا صعد على الصفا واستقبل الكعبة كبّر وهلّل وقال الذكر المأثور، ومنه: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده»، ويكرره ثلاث مرات ويجعل بين التكرار دعاءً بما أحب.
ما يقال عند المروة
- إذا وصل المروة فعل مثل ما فعل على الصفا: يستقبل القبلة، ويرفع يديه، ويكبّر ويهلّل بنفس الذكر السابق، ويكرره ثلاث مرات مع الدعاء بين ذلك.
- يُستحب تكرار هذا الذكر والدعاء في كل مرة يقف فيها على الصفا والمروة خلال الأشواط السبعة.
ما يقال أثناء السعي بينهما
- في المشي بين الصفا والمروة لا يوجد دعاء محدد لازم، بل يدعو المسلم بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، ويكثر من التهليل والتكبير والاستغفار.
- من الأدعية الطيبة العامة: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم»، و«اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»، ونحوها من الدعاء الجامع.
