عند ارتفاع درجة حرارة الهواء يحدث تأثيرات عديدة على البيئة وجسم الإنسان. بيئيًا، يؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة في الاحتباس الحراري الذي يسبب ذوبان الجليد والثلوج، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغيرات أنماط الأمطار والجفاف، وزيادة شدة الأعاصير، وحدوث كوارث زراعية، كما يتسبب في تدهور النظم البيئية الحيوية وتغير توزيع الحيوانات والنباتات، مما يهدد التنوع البيولوجي.
أما على جسم الإنسان، فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الجو الحار يضغط على القلب والأوعية الدموية، قد يسبب الجفاف، يؤثر على الدماغ والوظائف الإدراكية، ويزيد من مخاطر النوبات القلبية، الأمراض التنفسية، والفشل الكلوي، ويؤدي في الحالات الشديدة إلى ضربة شمس قد تسبب الوفاة إذا لم يتم التعامل معها سريعًا. كما يؤدي التعرض لحرارة شديدة إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب، ويشكل تهديدًا خاصًا لكبار السن والرضع.
باختصار، ارتفاع درجة حرارة الهواء له تأثيرات سلبية واسعة النطاق على البيئة البشرية والطبيعية، ويشكل خطرًا صحيًا مباشرًا على الإنسان إذا تجاوز الجسم قدرته على التكيف والتبريد.