عند ممارسة الجماع مع المرأة أثناء الدورة الشهرية، تحدث عدة تأثيرات وأضرار صحية محتملة للمرأة، منها:
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، الذي يسبب حكة المهبل، إفرازات غير طبيعية، ورائحة كريهة.
- احتمال انتقال العدوى البكتيرية إلى قناة فالوب، مما قد يسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي).
- التهاب مجرى البول نتيجة انتقال البكتيريا من المهبل إلى مجرى البول.
- زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية بسبب انتقال البكتيريا بسهولة إلى المثانة.
- دخول الدم المحمل بالبكتيريا إلى الرحم مرة أخرى أثناء الجماع، مما قد يؤدي إلى التهابات ومشاكل في عنق الرحم.
- شعور المرأة بالانزعاج والحرج بسبب نزول الدم، مما قد يؤثر على المتعة الجنسية.
- احتمال زيادة التعرض للعدوى المنقولة جنسياً لأن الفيروسات والجراثيم تعيش في الدم.
- دخول الهواء إلى الأوعية الدموية المغذية للرحم قد يسبب انسداداً خطيراً للأوعية الدموية، وهو خطر صحي شديد.
- قد يعاني الرجل من التهابات الجلد الخارجي للقضيب وكذلك التهابات مجرى البول بسبب تعرضه للبكتيريا.
على الرغم من بعض الفوائد المحتملة مثل تخفيف آلام الدورة الشهرية بسبب تقلصات الرحم وتحفيز إفراز هرمونات السعادة أثناء النشوة الجنسية، إلا أن المشكلات والمخاطر الصحية تجعل الأطباء ينصحون بتجنب الجماع أثناء الدورة الشهرية للحفاظ على صحة المرأة ومنع انتقال العدوى والمضاعفات المحتملة.
الخلاصة: الجماع أثناء الدورة الشهرية قد يؤدي إلى أضرار صحية عديدة للمرأة، من التهابات وأمراض وتفاقم الألم، وينصح بتجنب ذلك حفاظاً على صحتها.