أسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه في شهر صفر من السنة الثامنة للهجرة، وذلك قبل فتح مكة بستة أشهر وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين. جاء إسلامه بعد أن علم بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عنه أثناء أداء عمرة القضاء، ما زاد في رغبته في الإسلام فأسلم على يقين دون خوف أو ضغط. كان عمره حينها حوالي 40 سنة، وأسلم بدافع ذاتي وروحي بحت، وتحول من عداء الإسلام إلى أحد أعظم قادته العسكريين وأعزه الله بالإسلام كما أعز الإسلام به.