عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية، وذلك في شهر ذي الحجة، وكان عمره حينها حوالي ستة وعشرون سنة. إسلامه كان بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة رضي الله عنه، وكان ذلك نقطة تحول كبيرة في الدعوة الإسلامية حيث شعر المسلمون بالعزة والقوة وصاروا يصلون ويطوفون علانية وغير ذلك من الآثار الإيجابية للدعوة. لم يتم تحديد تاريخ دقيق باليوم والشهر، لكن الروايات تشير إلى وقت إسلامه في السنة السادسة من البعثة بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة.