يبدأ وقت قراءة أذكار المساء من بعد صلاة العصر، ويمتد عادة إلى ما قبل غروب الشمس، ويجوز قراءتها بعد الغروب أيضًا. وقد اختلف العلماء في تحديد الوقت بدقة، فبعضهم يرى أن وقتها يبدأ من زوال الشمس (أي دخول الظهر) ويمتد حتى غروب الشمس أو حتى منتصف الليل، لكن الرأي الراجح والأشهر هو أن الأفضل قراءتها بين العصر والغروب. وإذا فات وقت العصر، يمكن قراءتها في أي وقت بعد ذلك، حتى بعد العشاء، والأمر واسع وميسر في ذلك. لذلك، يفضل قراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر حتى الغروب، لكن قراءتها بعد ذلك مسموح ولا حرج فيه مع الحصول على الأجر والثواب كاملين إن شاء الله سبحانه وتعالى.