الشكلاً من أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود هو الضباب الدخاني الكيميائي. تفسير ذلك يعود إلى أن الضباب الدخاني الكيميائي ينتج من تفاعل ضوء الشمس وأشعة فوق البنفسجية مع الملوثات مثل أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة التي تصدر من احتراق الوقود، مما يؤدي إلى تكون ملوثات ثانوية مثل غاز الأوزون ضمن طبقة التروبوسفير، وهذه الظاهرة تُعرف أيضاً بالضباب الكيميائي الضوئي أو "photochemical smog".
- المطر الحمضي هو تلوث ناتج عن تفاعل ملوثات مع الرطوبة ويتسبب في أضرار بيئية لكنه ليس ناتجاً مباشرة عن تفاعل ضوء الشمس.
- الأوزون هنا يندرج كجزء من الضباب الدخاني الكيميائي وليس بحد ذاته شكلاً منفصلاً من تلوث الهواء الناتج عن هذا التفاعل.
- الأشعة فوق البنفسجية هي عامل محفز للتفاعل وليست تلوثاً بحد ذاتها.
بالتالي، الخيار الصحيح هو الضباب الدخاني.