صلاة التراويح تصلى بأعداد ركعات مختلفة وأشهر الأقوال في عدد ركعاتها هي:
- عشرة أو إحدى عشرة ركعة، وهو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما، حيث كانت زيادة النبي في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة (من ضمنها الوتر).
- عشرون ركعة من غير الوتر، وثلاث وعشرون مع الوتر؛ وهو رأي جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية المشهور، وهو ما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا، وهو المعتمد لدى كثير من الناس والمساجد.
- هناك آراء أخرى مثل ستة وثلاثون ركعة حسب مذهب الإمام مالك، وأعداد أخرى أقل شيوعاً كالـثماني أو الـثلاث عشرة ركعة.
الاقتصار على ثماني ركعات والإيتار بعدها بثلاث يعتبر صحيحًا وثوابا، وهو شائع في بعض المناطق.
إذاً، لا يوجد عدد محدد واحد وهو ثابت، وإنما هناك جواز في التراخي بالعدد بين إحدى عشرة إلى عشرين ركعة، وبعض الفقهاء يجيزون الزيادة أو النقصان بحسب القدرة ووجه القراءة في الركعة مع المحافظة على الوتر. باختصار: التراويح يمكن أن تصلى بـ 8، 11، 13، 20 أو أكثر من الركعات، والأشهر والأوسع هو 20 ركعة مع الوتر ثلاث ركعات، والأقل المشهور هو 11 ركعة مع الوتر، وكلاهما جائز ومشروع حسب الأدلة الفقهية. هذا هو حكم وأعداد ركعات التراويح المتفق عليها في الإسلام.