عند قول المؤذن في أذان الفجر "الصلاة خير من النوم"، يُقصد بهذا أن الصلاة أفضل وأحب إلى الله من النوم، وهذا تحفيز للمؤمنين على الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر وعدم التخلف عنها بسبب النوم. ما يُقال بعد سماع هذه العبارة من المؤذن هي كلمات تؤكد على صدق الدعوة وتشجيع على القيام إلى الصلاة. هناك اختلاف في قول المجيبين:
- جمهور الفقهاء (الحنابلة، الشافعية، الأحناف) يرون أنه يُستحب أن يقول المجيب "صدقت وبررت".
- بعض العلماء قالوا إنه يجوز أيضاً أن يقلد المؤذن ويقول "الصلاة خير من النوم" كاستجابة لقول النبي ﷺ "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول".
أما معنى العبارة نفسها فهي تذكير بأن وقت صلاة الفجر هو وقت النوم عند الكثير من الناس، ولذلك جاء التأكيد على أن الاستيقاظ للصلاة أفضل من البقاء في النوم. هذا اللفظ خاص بأذان الفجر فقط لأنه يذكر الناس بضرورة الاستيقاظ في وقت قد يكون النوم فيه مغريًا. الصلاة في هذا الوقت لها فضل عظيم ومكانة خاصة. باختصار:
- ماذا نقول عند "الصلاة خير من النوم"؟
- قول "صدقت وبررت" هو المشهور عند جمهور الفقهاء.
- أو قول نفس العبارة "الصلاة خير من النوم" استنادًا إلى حديث النبي ﷺ "قولوا مثل ما يقول المؤذن".
- معنى "الصلاة خير من النوم":
الصلاة أفضل من النوم، ويجب عدم التفريط في أداء صلاة الفجر رغم مغريات النوم وتأخيره.
هذا ملخص يعتمد على باقة من المراجع الفقهية والحديثية المعاصرة.
