التالي مختصر حول سؤالكم: صلوة الاستسقاء هي صلاة نفل تقام طلباً لنزول المطر، وتُؤدى عادة ركعتين جماعة بإمام، وتُسن لها خطبة بعد الصلاة. لا يوجد وقت محدد لها عند جمهور الفقهاء، لكنها تُكره في أوقات النهي، وتُستحب في وقت الضحى عند بعض المالكية والشافعية والحنابلة وفقاً للمذهب. الإمام يصلي بالناس ركعتين، تكبيرة الإحرام ثم سبع تكبيرات في الأولى وخمس في الثانية عادة، ثم يقرأ الفاتحة وسور قصيرة، ويؤم الناس ثم يخطب خطبة الاستسقاء ويوجه الدعاء إلى الله سبحانه، ويفضل رفع اليدين والدعاء والتضرع. ملاحظات مفيدة حسب الشيوع في المصادر الإسلامية:
- الوقت: لا وقت محدد ثابت لصلاة الاستسقاء، وتُقْدَم عند الحاجة، مع تجنب أوقات الكراهة عند بعض الفقهاء (مثلاً بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وبداية الزوال). تعتبر أوقات الضحى من الأحسن عند بعض الروايات، لكنها ليست شرطاً ضرورياً لأدائها.
- الكيفية: ركعتان بجهر القراءة في كلا الركعتين، مع تكبيرات زوائد كما ذكر أعلاه، ثم خطبتان تفيدان الدعاء والاستغاثة وتحفيز المجتمع على الدعاء والاستغفار. يفضّل قلب الرداء والتضرع أثناء الدعاء في بعض الروايات، لكن ليس شرطاً واجباً.
- المكان: يجوز أداءها في المسجد أو المصلى، وتُستحب في العراء خارج المسجد وفقاً لبعض المصادر، خاصة في العرف الإسلامي القديم لتسريع نزول المطر أو طلبه بطريقة جماعية.
- الخُطب: خطبتا الاستسقاء سُنّة مؤكدة في بعض الآراء، وتكونان بعد الصلاة، وتشتملان على وِعظ وتذكير وتوجيه للمجتمع بالإبقاء على الاستغفار والدعاء واللجوء إلى الله سبحانه.
إذا رغبت، أستطيع تلخيص أقوال المذاهب الفقهية الرئيسية (الحنبلي، الشافعي، المالكي، الحنفي) حول وقت الاستسقاء وكيفية صلاتها بخطة أكثر تفصيلاً، أو أقدم لك صيغة دعاء مناسبة للاستسقاء حسب السنة النبوية. كما أقدر أن أقدم لك مصادر موثوقة بإصدارات حديثة ومحتوى بالعربية من مصادر فقهية معززة.
