عندما تصاب منطقة معينة بجفاف، تحدث عدة تأثيرات سلبية على الحيوانات في تلك المنطقة. الجفاف يؤدي إلى نقص كبير في مصادر المياه والغذاء بسبب ذبول النباتات وفقدان الغطاء النباتي، مما يجعل من الصعب على الحيوانات العثور على ما يكفي من الطعام والماء للبقاء على قيد الحياة. هذا النقص يدفع الحيوانات إلى مغادرة مواطنها الطبيعية بحثاً عن مصادر مياه وغذاء جديدة، وهو سلوك يُعرف بالهجرة، إلا أن هذه الهجرة تحمل مخاطر مثل قلة الموارد في المناطق الجديدة والتعرض للافتراس. أيضاً قد يؤدي الجفاف إلى تنافس حاد بين الحيوانات على الموارد المحدودة، وقد تصاب بعض الأنواع بصعوبات في التكاثر بسبب نقص الغذاء والماء الضروريين لرعاية صغارها، مما قد يؤثر على استدامة أعدادها مستقبلاً. في حالات الجفاف الشديد والمزمن، قد تموت الحيوانات أو تنقرض بعض الأنواع المحلية، وخاصة التي تعتمد بشكل كبير على توفر الماء والنباتات. من المهم أن تكون هناك جهات تتدخل للحفاظ على الحياة البرية خلال فترات الجفاف، مثل توفير الغذاء والماء الاصطناعي، ودعم بيئات مقاومة للجفاف للحفاظ على التنوع البيولوجي. باختصار، الجفاف يجعل الحيوانات تعاني من نقص الغذاء والماء، قد تسبب هجرة، تنافس، انخفاض في التكاثر، وفي أسوأ الحالات الموت أو الانقراض.
