صلاة قيام الليل ليست لها عدد ركعات ثابت محدد، لكن الأحاديث الصحيحة توضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها غالبًا إحدى عشرة ركعة، وهي أربع ركعات ثم تسليم، ثم أربع ركعات ثم تسليم، ثم ثلاث ركعات ثم تسليم (بما فيها الوتر). بعض الأحاديث ذكرت أنه صلى ثلاث عشرة ركعة أيضًا، ولكنه لم يزيد على ذلك. الصحيح والمشهور بين العلماء أن صلاة قيام الليل تكون مثنى مثنى (أي ركعتين ركعتين)، ويُختتم الوتر في النهاية بركعة واحدة أو أكثر حسب الاختيار. يجوز للمسلم أن يصلي أقل من ذلك مثل ركعة أو ركعتين كحد أدنى، كما يجوز له أن يزيد على 11 ركعة حسب استطاعته، ولا حرج في ذلك لأن الأمر فيه سعة وعدم تحديد صارم. باختصار:
- الأكثر اتباعًا هو 11 ركعة (ثلاثة أفواج: 4 + 4 + 3).
- أقلها ركعة الوتر وحدها.
- يجوز زيادة العدد حسب القدرة والنية.
- تصلى ركعتين ركعتين مع التسليم بين كل زوج.
هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه جمهور العلماء مع سماح الزيادة أو النقصان بحسب القدرة والحالة.