الإجابة المختصرة: توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين عامًا. تفاصيل مختصرة وإشارات تاريخية:
- أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي النبي وهو ابن ثلاث وستين عامًا. وهذا يُعد أحد أكثر الأقوال شهرة وتواترًا بين العلماء. كما وردت روايات أخرى بهذا الشأن تناقلها بعض الصحابة وتفسير النووي في شرحه لمسلم يشير إلى أن أقوى الروايات ثلاث وستون سنة، مع ذكر أن بعض الرواة قد ذكروا ستينًا أو ستة وخمسين عامًا ولكن الرأي الصحيح المشهور هو ثلاث وستون عامًا [مصادر علمية وتفسيرية متداولة].
- توفي في المدينة المنورة في حجرة عائشة رضي الله عنها، وكانت الوفاة يوم الاثنين في ربيع الأول من العام الحادي عشر الهجري، وهو ما يُوافق نحو عام 632 ميلاديًا وفق التقويم الشامل المعتمد، والحديث عن العمر يرد ضمن هذه الإطار الزمني. الاختلاف في الروايات حول عمره يرجع إلى اختلاف صيغ الأحاديث وتفسير العلماء، لكن الأكثر قبولًا وصحة عند أهل العلم هي ثلاث وستون سنة [مصادر فقهية وتفسيرية].
ملاحظات مهمة:
- هناك روايات متداولة تُذكر أعمار مختلفة مثل ستين أو ستة وستلاثين أحيانًا، لكنها ليست الأصح عند جمهور العلماء; الأكثر صحة وتواترًا هو ثلاث وستون عامًا، مع التقدير العام أنه عاش منذ ميلاده نحو 570 ميلاديًا حتى وفاته نحو 632 ميلاديًا.
- بعض المفسرين يشرحون الاختلاف بأنه من روايات مختلفة يدمجها المحققون في تقدير واحد، وأن المقصود هو التأكيد على أنه عاش فترة قصيرة نسبياً مقارنة بتأثيره العظيم.
إذا رغبت، يمكن توفير مصادر موثوقة محددة من كتب الحديث والفقه والتفسير التي تؤكد عمره ثلاث وستون عامًا وتعرض الرواة المختلفين ونُصوص الأحاديث ذاتها.
