الإجابة المختصرة: عدد مرات ذكر اسم “مصر” في القرآن الكريم يختلف حسب التفسير والعدّ، ولكنه يتراوح بين خمسة مواقع صريحة وقرابة الثلاثين موضعاً بالإشارة إلى مصر، وهناك آراء تصل إلى نحو 80 مرة عند اعتبار الإشارة بالحالة أو الصفات المرتبطة بها. لتحقيق دقة عالية في عدد المواقع بالضبط ولماذا يختلف رقمها بحسب طريقة العد، يمكن مراجعة المصادر الإسلامية المعتمدة ومفسري القرآن. تفصيل مختصر للمسألة
- الوجود الصريح لكلمة “مصر” في القرآن غالباً يُثار حول خمس آيات صريحة ينص فيها الاسم صراحةً، ومنها مواضع مثل قوله تعالى في سورة البقرة: “اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم” وغيرها من المواضع التي يذكر فيها مصر كاسم بلد محدد. هذا الرأي يرد في بعض المصادر المعاصرة ويستند إلى عدّ آيات فيها ذكر مصر باسمها ككيان جغرافي.
- كثير من العلماء يذكرون أن مصر ذُكرت بالإشارة أو ضمن سياقات تقربها من البلاد أو ضمن قصص الأنبياء الذين مروا بها، فهناك عدّ يصل إلى نحو ثلاثين موضعاً بالإشارة أو السياق، بينما يرى آخرون عدّاً أوسع يصل إلى نحو 80 موضعاً إذا شُملت إشارات منسوبة لمكانها دون ذكر صريح للاسم. هذا الاختلاف يعتمد على معيار المفسر في اعتبار الإشارة كمصر أو كبلد بذاته، وفي تفسير الألفاظ والعبارات المرتبطة بالمكان.
- أمثلة مواضع تُشار فيها إلى مصر بشكل صريح أو ضمني تؤكد التكريم والاستشهاد بأن مصر بلد آمن ومبارك في بعض التفاسير، ما يعزز فكرة أن ذكر مصر في القرآن ليس مقصوراً على ذكر اسم البلد فحسب، بل يتعداه إلى الإشارة إلى مكانته في القصص القرآني.
ملاحظات مهمة عند البحث والتدقيق
- اختلاف المصادر بين خمس مرات صريحة وقرابة الثلاثين موضعاً بالإشارة، وبين روايات أخرى تصل إلى نحو 80 مرة، يعكس اختلاف معايير العد والوثوق، وكذلك اختلاف الطبعات والتفاسير والفِرَق الإسلامية في تقدير الإشارات. ينصح بالنظر في تفاسير معروفة مثل تفسير الطبري، تفسير القرطبى، وتوجيهات الأزهر الشريف ومواقع الهيئات العلمية المعتمدة عند الاستشهاد بعدد المواضع.
- عند الاعتماد في استشهادك على معلومات دينية، من الأفضل ذكر نطاق العد مع توضيح معيار العد المختار (ذكر صريح للاسم فقط، أم إشارات موصوفة بمصر، أم إشارات زمنية أو تاريخية أو جغرافية مرتبطة بمصر).
إذا رغبت، أزوّّدك بنسخ دقيقة من آيات قرآنية محددة يذكر فيها الاسم صراحةً أو إشاراتها إلى مصر، مع توضيح سياقها وتفسيرها من مصادر موثوقة، بما في ذلك مراجع تفسير معتمدة.
