يعيش الحيوان المنوي الذكري بعد القذف عادة داخل الجهاز التناسلي الأنثوي مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام، حيث توفر إفرازات عنق الرحم بيئة ملائمة لبقائه على قيد الحياة خلال هذه الفترة. أما خارج الجسم، مثل في الهواء الطلق أو على الأسطح الجافة كالملابس والجلد، فإن الحيوانات المنوية تموت خلال دقائق معدودة بسبب الجفاف والعوامل البيئية. في بعض الحالات الخاصة داخل بيئة معقمة مناسبة قد تعيش لعدة ساعات، لكنها لا تعيش طويلاً خارج الجسم. بالتالي، فإن مدة حياة الحيوان المنوي بعد القذف تعتمد بشكل كبير على البيئة المحيطة به، فتطول داخل المهبل والرحم وقناتي فالوب إلى أيام قليلة، وتنقصر جدًا في البيئة الخارجية حيث تموت سريعًا بعد دقائق.