يمكن معرفة نمط الشخصية عبر عدة طرق شائعة تساعد على فهم الذات بشكل أفضل، منها:
- إجراء اختبارات رسمية مثل اختبار MBTI الذي يصنف الشخصية بناءً على أربعة محاور (الانبساط والانطواء، الإحساس والحدس، التفكير والشعور، الحكم والإدراك)، واختبار DISC الذي يركز على أربعة أنماط سلوكية رئيسية (الهيمنة، التأثير، الاستقرار، والانتباه للتفاصيل)، واختبار Enneagram الذي يقسم الشخصيات إلى تسعة أنماط رئيسية. هذه الاختبارات تقدم تحليلاً دقيقاً لأنماط الشخصية تساعد في فهم نقاط القوة والضعف والتعامل مع التحديات.
- الوعي الذاتي والملاحظة الشخصية من خلال التفكير في الصفات والسلوكيات والأفكار المميزة للفرد، وكيفية تفاعله مع الآخرين، وكذلك ما يحب ويكره، وكيف يستجيب في مواقف مختلفة. المراقبة الذاتية تساعد في إدراك نمط الشخصية دون الحاجة إلى اختبار رسمي.
- الاستعانة بمختصين في علم النفس أو مستشارين وظيفيين يمكن أن يوفر تحليلاً معمقاً لنمط الشخصية بناءً على الملاحظات والاختبارات العلمية مما يزيد دقة النتائج.
باختصار، يمكن معرفة نمط الشخصية من خلال اختبارات نفسية معتمدة، الوعي الذاتي، أو الاستشارة المتخصصة، وهذا يفتح الباب لتحسين العلاقات وتطوير الذات بفعالية.