صلاة الكسوف هي صلاة سنة مؤكدة يؤديها المسلمون عند حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر. عدد ركعاتها ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدان. تُؤدى هذه الصلاة جماعة ويُنادى لها بـ"الصلاة جامعة" بلا أذان ولا إقامة. يُسَنت في الصلاة إطالة القراءة، والركوع، والسجود، ويكون مدى الإطالة في الركعات الأولى أكثر من الثانية. تبدأ الصلاة مع تحقق الكسوف وتنتهي بانجلائه. كيفية الصلاة: تبدأ بالتكبير مع استقبال القبلة، ثم قراءة الفاتحة وسورة طويلة، يليها ركوع طويل وتسبيح، ثم رفع والوقوف لقراءة الفاتحة وسورة أخرى أقل طولاً، ركوع ثاني أقل طولاً من الأول، ثم سجود طويلين. يقوم المصلي للركعة الثانية ويكرر ما في الأولى لكن بأقل طول في القراءة والركوع، ثم التشهد والتسليم. بعد الصلاة، يستحب أن يعظ الإمام الناس ويذكرهم بآية الكسوف والخسوف، ويحثهم على الإكثار من الذكر والاستغفار والدعاء، مع تذكير أن الكسوف والخسوف آيات من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد بل لتذكير الناس بعودتهم إلى الله. هذه هي الطريقة التي أمر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وردت في أحاديث صحيحة. وقت الصلاة من بداية الكسوف أو الخسوف وحتى انجلائه. صلاة خسوف القمر جهرية لأنها ليلية، وصلاة كسوف الشمس سرية لأنها نهارية. الخلاصة:
- ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان.
- قراءة الفاتحة وسورة طويلة في الركعة الأولى.
- إطالة في القراءة والركوع والسجود، تقل في الركعة الثانية.
- لا أذان ولا إقامة، المنادى "الصلاة جامعة".
- ينتهي وقت الصلاة بانجلاء الكسوف.
- يشرع الإكثار من الدعاء والاستغفار بعدها.
هذه هي صلاة الكسوف في الإسلام وفضلها وكيفيتها بالتفصيل.
