كان القدماء يعرفون تواريخ الأيام والشهور باستخدام طرق متعددة تعتمد بشكل كبير على الملاحظات الطبيعية والفلكية. من أشهر هذه الطرق:
- التقويم الشمسي: اعتمد القدماء على دورة الشمس وحركتها على مدار السنة، مقسمين السنة إلى فصول وشهور بناءً على تغيرات المواسم وحركة الشمس. كان هذا النظام شائعاً عند الحضارات الزراعية حيث يرتبط محدد التوقيت بالنشاط الزراعي.
- التقويم القمري: اعتمد على دورة القمر، حيث كان الشهر القمري يبدأ عند رؤية الهلال الجديد وينقسم إلى مراحل من الهلال إلى البدر. استخدم هذا النظام كثير من الحضارات وخاصة في الشؤون الدينية والطقوس.
- التقويمات الطبيعية: استُخدمت الظواهر الطبيعية الأخرى مثل نمو النباتات، هجرة الطيور، المد والجزر، وحركة النجوم لتحديد الأوقات المناسبة للأشهر والأيام. كان لكل حضارة طقوسها وأنظمتها الخاصة المبنية على مراقبة الطبيعة.
بفضل هذه الأنظمة المتنوعة استطاع القدماء تحديد الفصول، الشهور، والأيام بدقة كافية لتنظيم شؤونهم الزراعية والدينية والاجتماعية وتوثيق التاريخ. مع مرور الزمن تطورت هذه التقاويم وأدت إلى أنظمة تقويم أكثر دقة كما نعرفها اليوم.
