موت فاطمة الزهراء عليه السلام له روايات متعددة بين أهل السنة والشيعة.
وجهة نظر أهل السنة:
يعتقد أهل السنة أن فاطمة توفيت وفاة طبيعية نتيجة الحزن الشديد على وفاة والدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم تتناول الطعام وظلت تئن من الحزن حتى فارقت الحياة بعد ستة أشهر من وفاة النبي. دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاً، ولم تُؤذن بها أبا بكر ولم يُصل عليها.
وجهة نظر الشيعة:
يعتقد الشيعة أن فاطمة استشهدت نتيجة إصابات أثناء هجوم على بيتها، حيث حاصر عمر بن الخطاب بيتها وأشعل الباب مما أدى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن رضي الله عنه. وتوفيت متأثرة بهذه الإصابات بعد وفاة النبي بفترة قصيرة، بين 75 و95 يومًا. وقد طلبت أن تُدفن ليلاً وبحضور محدود، وأن لا يشارك الظالمون في جنازتها ودفنها.
الخلاصة:
- أهل السنة: وفاة طبيعية بسبب الحزن على النبي.
- الشيعة: استشهاد بسبب إصابات ناجمة عن حادثة الهجوم على بيتها.
وقد توفيت بعد وفاة النبي محمد بستة أشهر تقريباً، ودفنها علي رضي الله عنه في سرية تامة كما طلبت.