المسلمون يعرفون قدوم العيد عن طريق رؤية هلال شهر شوال، وهو مؤشر بدء شهر شوال وبعده يوم العيد. يتفق العلماء والمذاهب الإسلامية على اشتراط شهادة شاهدين عدلين برؤية الهلال لإثبات نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر، ويجب أن تكون الرؤية بصرية. فإذا عجز الناس عن رؤية الهلال بسبب الغيم أو غيره يكملون شهر رمضان ثلاثين يوماً، وبعدها يكون أول أيام العيد. تختلف بعض التفاصيل في شروط الرؤية حسب المذاهب، لكن الجوهر هو الرؤية الشرعية للهلال أو إكمال الشهر. بعد ثبوت رؤية الهلال، تعلن الجهات المختصة للناس موعد العيد ليبدأوا فيه الفطر والصلاة. كما أن بعض البلدان تلجأ إلى استخدام التلسكوبات للمساعدة في رؤية الهلال، ولكن لا يعتمدون على الحساب الفلكي وحده لتحديد الموعد. وهكذا يظل الإثبات الشرعي للرؤية هو الأساس في معرفة قدوم العيد عند المسلمين.