لعب الشطرنج يُعتبر حراماً في الإسلام حسب إجماع العلماء إذا شغل المسلم عن واجباته أو أَفْتَرَضَ فيه المحرمات كالخداع أو الكذب أو ترك الصلاة، كما ورد في أقوال ابن تيمية وابن القيم وابن عبد البر. من الأسباب التي تؤدي إلى تحريم الشطرنج أيضًا، تشبيهه بالنرد الذي وردت النصوص الكثيرة بتحريمه، لأنه قد يؤدي إلى القمار والخصومة والعداوة، ويصد عن ذكر الله والصلاة. حتى إذا خَلَت اللعبة من العوض أو المحرمات، فقد اختلف العلماء في حكمها، فذهب جمهورهم إلى تحريمها، بينما قال بعض الفقهاء بكراهتها أو إباحتها بشرط عدم وجود مفسدة. وعلى هذا، فإن اللعب بالشطرنج يكون محرماً إذا كان فيه غش أو قمار أو شغل عن فروض الدين، أو مقتضيات معيشة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية السليمة.
أسباب تحريم الشطرنج
- شغلها عن واجبات الصلاة وذكر الله والأعمال الصالحة.
- احتواؤها على قمار أو مراهنة، أو على محرمات كالخداع والكذب.
- تسبب العداوة والبغضاء بين اللاعبين.
- يشبه النرد الذي حُرم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.
موقف العلماء
- الجمهور من المالكية والحنفية والحنابلة يرون تحريم اللعبة في كل حال أو على الأقل إذا شغلت عن الواجبات.
- الشافعية يميلون إلى الكراهة مع وجود بعض الجوازات إذا خلت من المحرمات.
- الحكمة من ذلك حفظ الدين والنفس والأهل من الانشغال بما يبعدهم عن الطاعة.
هذا ملخص الحكم الشرعي للعبة الشطرنج وأسباب تحريمها في الإسلام كما هو مذكور في المصادر الفقهية.