تختلف أشكال أجسام الأسماك لأن أشكال أجسامها تتكيف مع بيئتها وعاداتها الغذائية وطريقة حياتها. مثلاً، بعض الأسماك التي تعيش في المياه المفتوحة كالأسماك السريعة مثل سمك التونة يكون لها جسم مغزلي الشكل يساعدها على السباحة بسرعة وكفاءة، بينما الأسماك التي تعيش قرب القاع قد تكون أجسامها مفلطحة من الأعلى والأسفل لتسهيل اختبائها. وأيضاً، أشكال أجسام الأسماك تساعدها على التمويه من الأعداء أو التكيف مع البيئة المحيطة بها مثل التي تشبه الصخور أو الأعشاب. بشكل عام، تختلف أجسام الأسماك في شكل الرأس والجسم والزعانف بما يتناسب مع طريقة العيش، السباحة، والتمويه، بالإضافة إلى أن اختلاف الألوان والنقوش على جسمها يكون مرتبطًا بالطفرات الجينية والبيئة.
أسباب اختلاف أشكال أجسام الأسماك
- التكيف مع بيئة العيش (مثل القاع، المياه المفتوحة، الشعاب المرجانية).
- نوع الحركة والسرعة المطلوبة (أجسام انسيابية للسباحة السريعة).
- الحاجة للتمويه والحماية من المفترسين (تشابه مع البيئة المحيطة).
- اختلاف الغذاء وأساليب البحث عنه.
- الاختلاف الجيني والطفرات التي تؤثر في شكل الجسم ولونه.
أمثلة لأشكال أجسام الأسماك
- الجسم المغزلي (كسمك التونة) للسباحة السريعة.
- الجسم المفلطح من الأعلى والأسفل (كأسماك القاع).
- الجسم المضغوط من الجانبين (كأسماك الشعاب المرجانية).
- الجسم الطويل والأنبوبي (كأنقليس موراي) للمناورة بين الشقوق.
هذه التعديلات تساعد الأسماك على التأقلم والبقاء في بيئاتها المختلفة بفعالية أكبر.