تُستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة لعدة أسباب رئيسية منها: لأنها عناصر غير تفاعلية كيميائيًا، مما يجعلها آمنة للاستخدام داخل المصابيح دون أن تسبب تفاعلات ضارة؛ كما أنها تتوهج بألوان زاهية ومميزة عند تعرضها لتفريغ كهربائي، مما يُنتج ضوءًا مشرقًا وثابتًا. بالإضافة إلى ذلك، تمتاز هذه الغازات بأنها عديمة اللون والرائحة وغير قابلة للاشتعال، وتخفض من تبخر خيوط المصابيح، مما يزيد من عمرها الافتراضي وكفاءتها. تفصيلًا، الغازات النبيلة مثل النيون والأرغون والكريبتون والزينون تُستخدم في أنواع مختلفة من الإضاءات، فغاز النيون يُستخدم في لافتات النيون بسبب توهجه باللون الأحمر البرتقالي، والأرغون يستخدم مع النيتروجين كغاز حشو في المصابيح المتوهجة ليحفظ الفتيل من الاحتراق. الكريبتون يستخدم في المصابيح عالية الأداء وعالية الحرارة لأنه يقلل من تبخر الخيوط أكثر، في حين يتم استخدام الزينون في مصابيح قوس الزينون التي تُشبه ضوء النهار ويمكن استخدامها في أجهزة العرض السينمائي ومصابيح السيارات. توهج هذه الغازات يُعزى إلى قفز الإلكترونات في ذراتها عند تعرضها لتفريغ كهربائي، حيث تصدر طاقة على شكل فوتونات ضوئية بألوان محددة لكل غاز. باختصار، تستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة بسبب:
- استقرارها الكيميائي وعدم تفاعلها.
- توهجها بألوان مختلفة وجذابة عند مرور التيار الكهربائي.
- قدرتها على إطالة عمر المصابيح من خلال حماية الفتيل من الاحتراق.
- إنتاج ضوء ثابت وفعال بألوان متنوعة.
هذا الاستخدام الواسع يجعل الغازات النبيلة أساسية في صناعة الإضاءة خصوصًا في إشارات النيون والإضاءة الصناعية الخاصة.
