لماذا تشكل بعض البراكين خطرا على الانسان

just now 1
Nature

الإجابة المختصرة: بعض البراكين تشكل خطراً على الإنسان لأنها تطلق مواد خطرة وتسبب أحداثاً مباشرة حولها، وتؤثر في الصحة والبيئة بعيداً عن موقع الثوران. فيما يلي شرح موجز مع أمثلة ونقاط رئيسية.

ما يجعل البراكين خطرة

  • انتشار الغازات الضارة: عند ثورة البركان تُطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكبريت وهذه الغازات يمكن أن تسبب تهيج العيون والجهاز التنفسي ومشكلات قلبية-دائية عند من يتعرض لها بشكل كبير أو مستمر. كما يمكن أن تلوث المياه القريبة وتؤثر على صحة السكان الذين يشربون من هذه المياه أو يمارسون صيد الأسماك في المناطق المصابة. مثال على ذلك تقارير عن سحب الرماد والغازات الكبريتية وتأثيرها الصحي العام [مصادر صحفية وتقارير علمية متداولة حول بركان تونغا وآثاره الصحية].
  • الرماد البركاني والغبار البركاني: جسيمات الرماد الدقيقة يمكن أن تصل إلى عمق الرئة وتؤدي إلى مشاكل تنفسيّة وحساسية وربما أزمات ربو مؤقتة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن أو المصابين مسبقاً بأمراض رئوية. كما أن الرماد العالق في الهواء يشكل خطراً عند استنشاقه، بينما الرماد الساقط على الأرض يلوث المياه والتربة ويؤثر على الحياة اليومية. هذه الظواهر شُوهدت في حوادث بركانية كبيرة حديثة عبر تقارير صحية وبيئية دولية.
  • المقذوفات البركانية: الحمم المتطايرة والصخور البركانية الكبيرة (المقذوفات) تشكل مخاطر فورية وقُرب البركان، لأنها قد تصيب أي شخص قريب بالحرارة الشديدة أو الإصابات الحادة، كما قد تسبب أضرار بنى وممتلكات وتهديدات للحياة في مسافات قريبة ومتوسطة من فوهة البركان.
  • الغيوم البركانية والفيضانات الناتجة: أثناء الثورات قد تكون هناك سحب غازات ساخنة جداً ومزوح مع الرماد والفتات الصخرية، تتحرك بسرعة كبيرة وتدمر ما في طريقها وتسبب وفيات وتهديدات للمجتمعات القريبة. هذه الظواهر تبرز كأحد أعنف أشكال الخطر المباشِر من البراكين.

كيف يؤثر الخطر على البشر

  • صحة الجهاز التنفسي: استنشاق الرماد والغازات يمكن أن يسبب تهيّجاً، أعراض ربو، مشاكل في التنفّس، وضرراً رئويّاً إذا كان التعرض طويلًا. الأطفال والحوامل وكبار السن يمكن أن يكونوا أكثر حساسية لهذه التأثيرات.
  • سلامة السكان القريبة: مخاطر فورانية من المقذوفات والحمم والفيضانات الحِطامية قد تودي بحياة الناس وتُدمر المنازل والبنية التحتية وتقطع طرق الإجلاء والخدمات الأساسية.
  • الصحة العامة والبيئة: تلوث المياه والساحل والغابات وقرى الصيادين وتدهور المحاصيل الزراعية يؤثر في معيشة السكان وسبل العيش.

أمثلة عملية وتوجيهات عامة

  • في حال وجود ثوران بركاني أو خطر وشيك:
    • التزم بتوجيهات السلطات المحلية وتوجّه إلى مناطق آمنة محددة.
    • احرص على وجود ملاجئ ملوثة بشكل كافٍ ومياه صالحة للشرب وخطط للإجلاء المُنظّم إذا طُلب منك ذلك.
    • ارتدِ أقنعة تنفّس مناسبة واغلق النوافذ عند وجود غبار بركاني في الهواء.
  • بعد الثوران:
    • تجنّب المناطق المنخفضة التي قد تتدفق فيها الحمم والطميّات البركانية.
    • راقب جودة الهواء والمياه وتجنب شرب المياه غير المعالجة إذا تلوثت بالرماد أو الكبريتات.

إذا رغبت، يمكنني تلخيص هذه النقاط بلغة مبسطة مناسبة لطلاب مدارس، أو إعداد قائمة مختصرة للإجراءات الوقائية للمجتمعات القريّة المحاذية للبراكين. كما أستطيع توفير روابط ومراجع محايدة لمزيد من القراءة والاطلاع.