تُمنح الأوسمة السعودية كتكريم رسمي بأمر ملكي لشخصيات مدنية وعسكرية وطنية وأجنبية، ومنهم الملوك ورؤساء الدول، تقديراً لما قدموه من أعمال متميزة أو خدمات جليلة للدولة، أو لتخليد وقائع هامة، أو لتسجيل مناسبات ذات قيمة وطنية. كما تُمنح الأوسمة للتقدير في مجالات مختلفة مثل المبادرات الإنسانية، التنمية الاجتماعية، الوحدة العربية والإسلامية، العلم، الفن، الآداب، والعلوم، بالإضافة إلى تميز الأفراد في مجالات الخدمة المدنية، الدبلوماسية، العسكرية، الثقافة، والإعلام، وغيرها من المجالات. تمنح الأوسمة بدرجات متفاوتة تعكس نوع ومستوى الخدمة أو الإنجاز المقدم.
الأسباب الرئيسية لمنح الأوسمة السعودية
- تكريم الأفراد الذين قدموا أعمالاً وإنجازات ذات قيمة كبيرة للدولة أو مؤسساتها.
- تقدير المبادرات الإنسانية والتنمية الاجتماعية والوحدة العربية والإسلامية.
- تكريم المتميزين في مجالات متعددة مثل العلوم، الفنون، الآداب، الطب، التربية، البحث العلمي، وغيرها.
- تخليد المناسبات الوطنية وتسجيل الوقائع التي لها قيمة وطنية هامة.
- منح الأوسمة لمن يشغلون مناصب رفيعة أو قدّموا خدمات دبلوماسية أو أمنية مميزة.
درجات الأوسمة وأمثلة عليها
- الأوسمة من الدرجة الأولى (مثل قلادة بدر الكبرى وقلادة الملك عبدالعزيز) تُمنح للملوك ورؤساء الدول فقط.
- الدرجة الثانية تشمل وشاح الملك عبدالعزيز.
- الدرجة الثالثة تضم وسام الملك عبدالعزيز.
- الدرجة الرابعة تشمل أوسمة تقديرية متعددة باسم الملوك مثل وسام الملك سعود، ووسام الملك فيصل، ووسام الملك خالد، ووسام الملك فهد، ووسام الملك عبدالله، ووسام الملك سلمان، والتي تُمنح بناءً على نوع التميز أو المجال الذي أُنجز فيه العمل.
شروط وسحب الأوسمة
- تمنح الأوسمة لمن يتمتعون بحسن السيرة والسلوك.
- يمكن سحب الأوسمة في حالات ارتكاب جرم مخلة بالشرف أو الأمانة، أو فصل من الخدمة لأسباب تأديبية، أو سحب الجنسية السعودية من الحاصل عليها.
هذه الأوسمة تعكس تقدير الدولة لجهود ومساهمات الأفراد في رفع اسم المملكة وتعزيز مكانتها الاجتماعية، الثقافية، والسياسية داخلياً وخارجياً.
