لماذا حرم الله النكاح من الدبر

9 hours ago 7
Nature

حرّم الله تعالى النكاح (الجماع) من الدبر (الشرج) لأسباب شرعية وطبية وأخلاقية. من أهم الحكمة في التحريم ما يلي:

  • الدبر مكان غير مهيأ للجماع، وهو محل خروج الفضلات، مما يجعله موضع نجاسة وآفة صحية، بالإضافة إلى الأذى الجسدي الذي قد يلحق بهما.
  • الجماع في الدبر يمنع تحقيق المقصود الشرعي من النكاح، وهو التواصل الطبيعي والإنجاب، لأن الدبر ليس مهيأً للإنجاب ولا يؤدي إلى ذلك.
  • قوله تعالى في القرآن: "وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ" يدل على أن الجماع محصور بالفرج لأن تحريم الجماع في الحيض دلالة على عدم جواز إتيان الدبر.
  • ورد في الحديث النبوي الشريف تحذيرات شديدة من فعل ذلك، منها أن من يأتي زوجته من الدبر يكون ملعوناً، وهذا يعكس شدة تحريم هذا الفعل.
  • النكاح في الدبر يتنافى مع الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.

على سبيل المثال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا" [متفق عليه]. ومن الضروري التنويه إلى أن هذا التحريم ليس فقط لأسباب جسدية بل له أبعاد دينية وأخلاقية تعكس احترام المرأة وحقوقها التي أوجبها الشرع. بالتالي، تحريم النكاح من الدبر له أسباب شرعية، صحية وأخلاقية، ويُعد من الكبائر في الإسلام، ويستنكره الشرع وينها عنه بقوة.