سُمّي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الأمي" لأنه لم يكن يقرأ ولا يكتب، وهذه كانت من صفاته المميزة الدالة على صدق نبوته، حيث جاء بالعلوم والمعارف مع أنه لم يتعلم القراءة والكتابة، فكان هذا دليلًا على أن ما جاء به إنما هو وحي من الله تعالى وليس من عند نفسه.
معنى كلمة الأمي
- كلمة الأمي في اللغة العربية تعني الذي لا يعرف القراءة والكتابة، وقد نسبت إلى "الأم" كأن الإنسان بقي على الفطرة التي ولدته أمه عليها دون تعلم الكتابة والقراءة.
- كذلك قيل إنه سُمي بالأمي لأنه من أهل مكة، ومكة يطلق عليها "أم القرى".
الحكمة من أمية النبي
- أمية النبي تعد من دلائل نبوته ومعجزاته؛ لأنه جاء بأعظم كتاب وهو القرآن وبعلوم لم يكن يعرفها العرب أنفسهم رغم أنه لم يقرأ أو يكتب.
- لم تمنع أمية النبي من أن يكون أعلم الناس وأحكمهم وأرأفهم، وإنما كانت فضيلة في حقه، وميّزته عن غيره من الأنبياء.
- أمية النبي لم تعنِ الجهل أو نقص العلم، بل كان أعلم وأحكم الناس في زمانه، وقد جمع الله له الكمال في جميع الفضائل.
