سمي يوم التروية بيوم التروية لسببين رئيسيين:
- لأن الحجاج في هذا اليوم كانوا يروون أنفسهم بالماء استعدادًا لأيام الحج القادمة، حيث كانوا يحملون الماء من مكة إلى منى ثم إلى عرفة ليحصلوا على الماء في أماكن قد يكون فيها الماء نادرًا أو معدومًا. لذا جاء الاسم من فعل "التروي" بمعنى الري والشرب بوفرة حتى يذهب العطش، وهذا يعبر عن التجهيز والتزود بالماء ليوم عرفة.
- وقيل أيضًا إنه سمي بذلك لأن النبي إبراهيم عليه السلام رأى في ليلة الثامن من ذي الحجة في المنام أمرًا بذبح ابنه إسماعيل، فأصبح يروي أو يتروي في نفسه بين خوف وحيرة، يفتكر هل هذا الأمر من الله أم من الشيطان، ومن ذلك أُطلق اسم يوم التروية على ذلك اليوم.
إذن، الاسم إما مرتبط بالتزوّد بالماء أو مرتبط بالتروي والتمعن في أمر رؤيا إبراهيم عليه السلام، وكلا التفسيرين متداولان في المصادر الإسلامية. اليوم الثامن من شهر ذي الحجة هو يوم انطلاق الحجاج إلى منى ليبيتوا فيها استعدادًا ليوم عرفة.
هذا هو أصل تسمية يوم التروية.