سميت البحرين بهذا الاسم لأنها تحتوي على مصدرين من المياه، هما المياه المالحة في البحر والخليج العربي، والمياه العذبة التي تتواجد في الينابيع والعيون داخل البحر وفي داخل الأرض. هذا التعدد في مصادر الماء وهو وجود نوعين من المياه، العذبة والمالحة، هو السبب الرئيسي في تسمية البحرين، حيث أن كلمة "البحرين" هي تثنية لكلمة "بحر" في اللغة العربية، وتشير إلى وجود اثنين من البحار أو مصدرين مائيين. كما ورد في المصادر التاريخية أن التسمية تعود إلى التسمية البابلية القديمة "mât tâmti" التي تعني "بلاد البحر" والتي هي ترجمة عربية لاحقة. وقد اختلف المؤرخون في تفسير سبب التسمية، فمنهم من قال إن البحرين تسمى كذلك نسبة لكونها تقع بين مجرى فارس وبر العرب، ومنهم من قال إن السبب هو كثرة العيون والمياه التي تشبه البحر إلى جانب مياه الخليج المالحة. البحرين كانت تعرف قديماً بامتدادها الواسع الذي يشمل مناطق في شرق الجزيرة العربية، وليس الجزيرة الحالية فقط. إجمالاً، أصل اسم البحرين مرتبط بموقعها الجغرافي الذي يحيط به مياه بحرية مالحة، وامتلاكها مياه عذبة داخلية، وهو ما جعل الاسم يعبر عن "البحرتين" أو "مصدرين للمياه" في المنطقة.