سُمّيت حجّة الوداع بهذا الاسم لأن النبيّ محمدًا ﷺ ودّع الناس فيها وأشعرهم بقرب انتهاء أجله.
سبب التسمية
في تلك الحجة خطب النبي ﷺ بالناس خطبة عظيمة علّمهم فيها أمور دينهم، وكرّر عليهم الوصايا، وطلب منهم أن يبلّغ الشاهدُ الغائبَ، فكأنها كانـت ختام البلاغ والرسالة.
وقد توفي النبي ﷺ بعد هذه الحجة بزمن يسير، ففهم الصحابة أنها كانت وداعًا لهم، فغلب عليها وصف "الوداع" فسميت حجّة الوداع، وتسمى أيضًا حجّة الإسلام والبلاغ والتمام.
