سورة الحجر سُميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على ذكر قصة "أصحاب الحجر" في آياتها، وهم قوم ثمود الذين يسكنون منطقة الحجر، وهي منطقة معروفة تاريخيًا باسم مدائن صالح، موقع مساكن قوم ثمود الذين نحتوا بيوتهم من الجبال والصخور. اللفظ "الحجر" ورد في السورة في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} (الحجر: 80)، والسورة هي الوحيدة في القرآن التي تستخدم هذا الاسم. سبب التسمية يأتي من ارتباط السورة بسرد هذه القصة المهمة التي تشمل قوم صالح وعذابهم بسبب تكذيبهم للرسل، ولذلك أطلق عليها اسم "سورة الحجر" تمييزًا لها. كما أن الحجر يشير إلى مكانتهم الخاصة المسكونة والمحصورة لهم، وذكر السورة هو تذكير بواقعة مهمة وعبرة للأمم.