سميت سورة الفجر بهذا الاسم لأنها تبدأ بالقسم بالله تعالى بـ"الفجر"، كما في قوله تعالى: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، وهذا القسم يبرز أهمية وقت الفجر الذي خلقه الله، ويُعد من المخلوقات العظيمة التي أقسم بها الله، وفقًا لما ورد في تفسير السورة. وقد اختلف العلماء في تفسير معنى الفجر هنا، فبعضهم يرى أن المقصود هو فجر كل يوم، وهو ظهور النور مع بداية النهار، والبعض الآخر قال إنه فجر يوم محدد مثل يوم النحر أو بداية شهر محرم، وهناك آراء أخرى تفسره بصلاة الفجر أو الفجر بمعناه البلاغي لانجلاء الظلام وبداية الأمل. بالتالي، سبب التسمية يعود إلى القسم في مطلع السورة بـ"الفجر"، وهذا أسلوب شائع في تسمية سور القرآن الكريمة حسب ما ورد في مطلعها وعلامات القسم بها.