سميت صلاة التراويح بهذا الاسم لأن المسلمين كانوا يستريحون بين كل أربع ركعات أثناء الصلاة في رمضان، وكانت هذه الجلسة للراحة تسمى "ترويحة" من مشتقات الفعل "راوح" التي تعني الاستراحة أو المراوحة بين القيام. لذا سميت الصلاة التي تؤدى في رمضان والتي تتخللها جلسات استراحة بـ"التراويح"، جمع ترويحة. هذا السبب في التسمية يعود إلى العادات التي كان يمارسها المسلمون في مكة المكرمة وفي عهد الصحابة، حيث كانوا يؤدون أربع ركعات ثم يستريحون، ثم يكملون الصلاة. وهذه التسمية مأخوذة من مفهوم الراحة التي تُمنح بعد كل أربع ركعات في هذه الصلاة الخاصة بشهر رمضان، وتختلف عدد ركعاتها بين 20 و23 ركعة حسب المذاهب الأربعة الكبرى.