غزوة بدر سميت بيوم الفرقان لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق رغم قلة عددهم وضعف عتادهم مقارنة بقريش. يُعتبر هذا اليوم فارقًا ومهمًا لأنه أظهر انتصار الإيمان على الكفر، وميز بين جند الحق وجند الباطل، مما جعله درسًا لكل أجيال المسلمين في مواجهة المحن. التسمية جاءت أيضًا من ذكرها في القرآن الكريم في سورة الأنفال: "يوم الفرقان يوم التقى الجمعان".