لماذا سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم

سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة إلى كتاب "الديوان في الأدب والنقد" الذي ألّفه عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني، وأصدره عام 1921. وقد اشتقت جماعة أو مدرسة الديوان اسمها من هذا الكتاب الذي وضعا فيه مبادئ المدرسة وأفكارها النقدية والشعرية. كانت هذه المدرسة حركة تجديدية في الشعر العربي في أوائل القرن العشرين، تهدف إلى التمرد على الأساليب القديمة في الشعر من حيث الشكل والمضمون واللغة، وكانت متأثرة بالمدرسة الرومانسية في الأدب الإنجليزي وبالثقافة العربية. كما مهدت الطريق لأفكار شعرية تقدّمية تعبر عن النفس الإنسانية والذات وتدعو إلى التجديد الشعري والمضمون المستلهم من الواقع المعاصر مع المحافظة على التراث. بالتالي فإن التسمية جاءت لربط المبادئ الشعرية والنقدية التي أعلنها مؤسسو المدرسة بكتابهم "الديوان في الأدب والنقد" وهو المرجع الأساسي لهم.