سميت معركة الحلوة بـمعركة الروم بسبب كثرة أعداد القتلى من الجيش التركي الغازي (الأتراك) في هذه المعركة التي حدثت عام 1253هـ بين أهل الحلوة وأهل الحوطة والحريق ونعام ضد قوات الدولة العثمانية. وانتهت المعركة بهزيمة مذلة للجيش التركي وانتصار حاسم لأهل الحلوة وحلفائهم، فكانت هذه التسمية تعبيراً عن إذلال الروم (الأتراك) في المعركة. المعركة تعد من المعارك الفاصلة والهامة في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وقد وصفها المؤرخ ابن بشر بأنها "ملحمة نجد الكبرى".