الدولة السعودية الثانية عادت بعد سقوط الدولة السعودية الأولى بسبب عدة أسباب رئيسية:
- بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد قوات العثمانيين (إيالة مصر بقيادة إبراهيم باشا) عام 1818، كان هناك فراغ في السلطة وأزمة أمنية في نجد أدت إلى اضطرابات ونزاعات قبلية وانعدام الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
- الأمير تركي بن عبد الله آل سعود أدرك الحاجة إلى استعادة الأمن والاستقرار ووحّد القبائل، فقاد محاولة لإعادة تأسيس الدولة عام 1824، وجعل الرياض عاصمة للدولة بدلاً من الدرعية التي دمرت.
- الدولة السعودية الثانية قامت على نفس مبادئ وأسس الدولة الأولى، مع التركيز على الحكم العادل، رعاية المواطنين، والوحدة الوطنية، مما نال تأييد وتلاحم القبائل والمواطنين.
- دور القيادة الحكيمة والعسكرية للإمام تركي بن عبد الله كان محورياً في استعادة الدولة وطرد الاحتلال العثماني، كما استمرت الدولة في الازدهار رغم بعض الصراعات الداخلية التي حدثت لاحقاً.
إجمالاً، عادت الدولة السعودية الثانية بسبب الرغبة القوية في إعادة الوحدة والاستقرار السياسي والاجتماعي، بفضل قيادة الإمام تركي بن عبد الله التي أعادت بناء الدولة وأمنتها وأرست دعائم الحكم والعمل على توحيد مناطق نجد تحت حكمها مرة أخرى.