عظمة الفخذ هي أكبر وأقوى عظمة في جسم الإنسان بسبب عدة أسباب وظيفية وتركيبية مهمة:
- تقع عظمة الفخذ في الجزء العلوي من الساق وتمتد من الورك إلى الركبة، وهي أطول عظمة في الجسم وصل طولها حوالي ربع طول الإنسان تقريبًا، مما يجعلها تتحمل وزن الجسم بشكل أساسي عند الوقوف والمشي والجري.
- بنيتها متطورة وقوية لتوفير الدعم الكافي للجسم، فهي لا تدعم وزن الجسم فقط، بل تسهل الحركة من خلال المفصل المتصل بالورك والركبة، مما يسمح بمجموعة واسعة من الحركات.
- عظمة الفخذ تكون قوية وصلبة لتحمل الضغط الكبير المتولد من وزن الجسم والنشاطات اليومية مثل الجري والقفز، كما تحتوي على نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم والعظام الجديدة.
- تتصل بها كثير من العضلات والأربطة (أكثر من 40 عضلة و أربطة) ما يجعلها مركزًا هامًا لحركة الأطراف السفلية ودعم الهيكل العظمي.
- تركيبها يتضمن رأسًا مستديرًا يتناسب مع الحق العظمي في الحوض لتشكيل مفصل الورك، وعنقًا بريئة تؤدي دورًا في الاستقرار وحركة الفخذ.
بالتالي، حجمها الكبير وقوتها الوظيفية والهيكلية يجعلونها أكبر وأقوى عظمة في جسم الإنسان. هذه العوامل مجتمعة تساعد على دعم الجسم وتسهيل الحركة وحماية الأوعية الدموية والأعصاب في الساق.