لجا القدماء إلى الكتابة عن طريق النقش على الصخور بسبب عدة أسباب رئيسية:
- كان النقش على الصخور وسيلة دائمة لحفظ المعلومات، إذ أن الحفر على الصخور لا يمحى مع مرور الزمن، مما يساعد في حفظ الأخبار والمعارف لفترات طويلة.
- علاوة على ذلك، نقطة انطلاق الكتابة جاءت بسبب قلة الإمكانيات في تلك العصور وعدم وجود وسائل سهلة أو مواد مريحة للكتابة، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام الصخور كسطح ثابت للقذف أو الحفر عليه.
- وقد شكل النقش طريقة من أشكال الكتابة تستخدم أدوات صلبة لترك آثار واضحة ومفهومة للجميع، مما ساعد في التواصل بين الناس ودفن التاريخ والحضارات.
بالتالي كان النقش على الصخور وسيلة بدائية وفعالة تعكس الفكر والحياة في العصور القديمة وتحافظ على إرث الشعوب من خلال رموز وأشكال ودلالات لغوية نقشت على الصخور.