نتعلم اللغة العربية لأنها ذات أهمية كبيرة دينية وثقافية واقتصادية واجتماعية. أهم الأسباب تشمل:
- اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وبالتالي تعلمها يُساعد في فهم النصوص الدينية وأحكام الإسلام، وهو أمر فرض على المسلمين. كما أنها لغة الحديث النبوي الشريف.
- اللغة العربية لغة رسمية في أكثر من 25 دولة وتستخدم في نطاق جغرافي واسع، مما يجعل إتقانها مفتاحاً لفهم الثقافة العربية والتواصل مع أكثر من 400 مليون ناطق بها، وفتح فرص عمل وسفر كثيرة.
- تعلم اللغة يعزز القدرة على التعبير الجيد، ويقرب الفرد من تاريخ وحضارة غنية تمتد لقرون، حيث اللغة العربية هي مفتاح الاطلاع على الإرث الحضاري والفكري العربي والإسلامي.
- اللغة العربية تفتح الفرص الاقتصادية لأنها مطلوبة في سوق العمل خاصة في المجالات الدبلوماسية، الإعلام، الرعاية الصحية، وغيرها، كما تسهم في الاستثمارات الاقتصادية والتفاعل مع العالم العربي.
- إتقان اللغة يساعد في تقوية وحدة المسلمين، حيث تمثل لغة الدين والثقافة المشتركة بينهم، وتشجع على التفاهم والحوار وتقليل سوء الفهم بين الشعوب.
- بالإضافة للفوائد الدينية والثقافية، تعلم اللغة العربية يمنح فوائد معرفية وتنموية مثل تحسين القدرات الفكرية وحب التعلم مدى الحياة.
بالتالي، تعلم اللغة العربية ليس فقط ضرورة دينية وثقافية بل أيضاً بوابة استثمارية واجتماعية توسع آفاق الفرد في الحياة العلمية والعملية والروحية.