وصف الإمام سعود بن عبد العزيز بـ"سعود الكبير" لما كان يتمتع به من عظم الدولة واتساع حكمها وهيبتها، إذ توطد الحكم السعودي في زمنه واستتب الأمن والاستقرار بشكل لم تشهده البلاد منذ أيام الخلافة العباسية. كان الإمام سعود من ألمع أعلام عصره، قوي الهيبة، أوسع شهرة، أعلم، فصيح اللسان، شجاع، ومدبر، وقد قاد الدولة السعودية الأولى إلى ذروة قوتها واتساعها، حيث امتد ملكه من شواطئ الفرات إلى أطراف عمان واليمن، ومن الخليج العربي إلى البحر الأحمر. كما عُرف بفترة "الذهب" للدولة السعودية الأولى لأنه أعاد الأمن والاستقرار في مكة والمدينة وقدم الدعم للحجاج، وكان علمه وورعه وصفاته الحميدة سببًا في تكريمه بلقب "سعود الكبير" بعد وفاته. عزز حكمه الدولة السعودية وجعلها من أكبر الدول العربية في عصره، مما جعل المؤرخين يصفونه كبيرًا لجسامة أعماله وإنجازاته في هذه الفترة.