يتم فحص الخصيتين في العسكرية كجزء من الفحص الطبي الشامل للمجندين المرتقبين، وذلك لأسباب صحية وعسكرية مهمة. الهدف من هذا الفحص هو التأكد من أن المجندين لديهم صحة جيدة في الخصيتين وقدرتهم على أداء الواجبات العسكرية بشكل صحيح، مع استبعاد وجود أي مشاكل طبية قد تؤثر على القدرة البدنية أو الإنجابية. ومن الحالات التي يتم البحث عنها في الفحص: سرطان الخصية، الخصية المعلقة أو الهاجرة، دوالي الخصية، التواء الخصية، التهاب البربخ، القيلة المائية أو المنوية. كما يهدف الفحص إلى التأكد من وجود الخصيتين في موضعهما الطبيعي وعدم وجود أعراض أو مشاكل قد تتطلب تدخلًا طبيًا أو جراحة قد تؤثر على أداء المهام العسكرية.
الفحص يتم عادة بطريقة فيزيائية، حيث يتم فحص كل خصية على حدة بتحسسها والبحث عن أي كتل أو تورمات، وقد يُطلب من الشخص القيام بحركات معينة أثناء الفحص لكشف دوالي الخصية أو غيرها من المشاكل.
باختصار، فحص الخصيتين في العسكرية يهدف إلى ضمان اللياقة الصحية والوظيفية للمجندين للخدمة العسكرية، واستبعاد أي أمراض أو مشاكل قد تؤثر على ذلك.